تحويل عنبر "8" بسجن الوادى الجديد إلى سلخانة للتعذيب !!:
قامت إدارة سجن الوادى الجديد بدعم كبير من قوات مصلحة السجون باقتحام عنبر "8" الذى يتواجد به عدد من أبناء جماعة الجهاد المصرية و قد قامت الداخلية المصرية بالتعامل بقوة مفرطة و استخدمت عنفا زائدا تجاه هؤلاء الأسرى المساكين فاستخدمت الكلاب البوليسية و قوات مكافحة الشغب و من ثم قامت بالاستيلاء على متعلقات الشخصيه و هو إجراء عقابى تتبعه مصلحة السجون المصرية و يسمونه التجريد و يتم ترك الزنزانة على البلاط و من يعترض يتعرض للبطش و العقاب البدنى الشديد و هذا ما حدث مع كل من :مصطفى جهامة ( معتقل )إيهاب صقر (جماعة الجهاد . . معتقل).إبراهيم العطار ( معتقل ) .أحمد بندق ( معتقل ) .محمود أبو السعد ( جماعة الجهاد . . معتقل ) الذى قاوم مقاومة شديدة و عن المصابين فأصاب المعتقل جاويشيان بجروح فى الوجه و الرأس و نتيجة لذلك أعطى المقدم أحمد الشريف ضابط أمن الدولة بالواحات و مسؤول الأمن بسجن الوادى الجديد أوامره بجعل محمود أبو السعد الشهير بأبى صفوان عبرة للسجن فقام العقيد طارق بيومى نائب المأمور و النقيب سيد التهامى و المخبر سعد الشهير بإبليس و المخبر رجب الشهير عساف ياجورى و أمين الشرطة جمعة ( أمن دولة ) قاموا بتجريد المعتقل تماما من ثيابه و اقتادوه للتأديب بعد وضع الكلابشات فى يديه فى الوضع خلفى بحيث تصبح اليدان خلف الطهر و أثناء الطريق للتأديب أخذت تنهال عليه الصفعات و الركلات فوصل إلى التأديب فى حالة يرثى لها و هناك انعقد مجلس التعذيب فى وجود كل من : [1] اللواء محمود عبد الفتاح مدير منطقة الوادى الجديد . [2] العقيد طارق بيومى نائب مأمور سجن الوادى الجديد . [3] المقدم أحمد الشريف وكيل فرع أمن الدولة بالواحات . [4] المقدم نزار شكرى مفتش مباحث المنطقة. [5] نقيب محمد المصرى . [6]نقيب سيد تهامى معاون مباحث سجن الوادى الجديد . تم تعذيب المعتقل محمود أبو السعد تعذيبا شديدا حتى سالت دماؤه ثم سقط مغشيا عليه من شدة ما لاقاه من تعذيب فتم إلقائه فى زنزانة من زنزانات التأديب على الأرض العارية و هو عار تماما و لم يكتفوا بذلك بل عرضوه على النيابة بتهمة التعدى على موظف أثناء تأدية وظيفته فلما أبلغ محمود رئيس نيابة الخارجة بما حدث له رفض إثبات ذلك و تجاهل الأمر تماما كأنه لا يعنيه. وقد علقت زوجه المعتقل عمرو عباس ( سلفية جهادية . . محكوم )ان زوجى وانا قد قدمنا بلاغ بتقديم بلاغات للنيابة والنائب العام و مراكز حقوق الإنسان و كان ردهم التجاهل التام ! كانت هذه الأحداث قد بدأت على خلفية الاستفزاز الأمنى لالمحبوسين بسجن الوادى الجديد حيث التضييق الشديد و الاستيلاء (سرقة بالإكراه) غلى متعلقات المعتقلين و من بينها زيارة عامة تحتوى على أطعمة و ملابس و ما يلزم من منظفات و غيرها و كان ثمنها تسعة آلاف جنيه (9000) و ذلك لأن المعتقلين يقومون بالتعاون فيما بينهم بحيث تأتى الزيارة مجمعة لبعد المسافة (بين سجن الوادى و القاهرة ستمائة كيلو متر) . بالإضافة لمنع التريض و إغلاق العنابر و الكثير من وسائل التضييق و القمع. و قد أعلن الإضراب عن الطعام و الشراب حتى الموت كل من : (1) مصطفى جهامة ( معتقل )(2) إيهاب صقر (جماعة الجهاد . . معتقل).(3) إبراهيم العطار ( معتقل ) (4) الشيخ محمود أبو السعد ( جماعة الجهاد . . معتقل ) .(5) الشيخ عمرو محمود عباس ( سلفية جهادية . . محكوم ) .(6)أحمد بندق ( معتقل ) .
( حاله وفاه هذا العام (والسبب مشبوة وهو انتحار52
ويقول المعتقلون أنهم "تعرضوا للضرب المبرح والسباب وسوء المعاملة حتى الوجبات الغذائية التي تقدم من مواد منتهية الصلاحية فضلا عن التغريب والتعذيب المستمر "وهو الأمر الذي دفع المعتقل" أحمد عبد الصادق إبراهيم "لمحاولة الانتحار خاصة بعد أن تم تقييده بالسلاسل وتعرضه للتعذيب علي يد نائب مأمور السجن إلا أن زملاء المعتقل نجحوا في إنقاذ حياة زميلهم. وفور وصول الخبر للإدارة عاقبه العقيد علي فشله في الانتحار فتم تقييده وتعذيبه مرة أخري. نفس الأمر تكرر مع المعتقل محمد عبد الفتاح الشهير بمحمد نصار الذي فضل ابتلاع المسامير وقطع شرايين يده علي الحياة تحت التعذيب. فتركته إدارة السجن ينزف حتي الموت " ليسجل حاله الوفاة رقم 52 هذا العام وبطبع بلا مسئوليه من إدارة السجن حيث تم تقيدها انتحار وتخلى مسئوليه إدارة السحن والنيابة تحفظ التحقيق ويقول (محمود د )احد المعتقلين السابقين في سجن الوادي " قام ضابط أمن الدولة هشام الشراباصي بمحاولة قتلي وهو يقول لي اثناء تعذيبي (اصرخ وقل يا بوش.. لن يسمعك) لولا تدخل أحد ضباط السجن وآخرين وإسعافي من جانب مستشفي السجن".
خالد خلف الله جنرال التفتيش و الحبس الانفرادي :
بعد رفض العديد من الجهاديين التنازل عن أفكارهم ورفض الموافقة على المبادرة ،الأمر الذي أوقع وزارة الداخلية في حرج شديد فبدأت حملات تفتيش منظمة في سجون طره ودمنهور والواحات والفيوم والوادي الجديد وهي حملات التي استهدفت كل من رفض المبادرة وحاول الاتصال بوسائل الإعلام لتوضيح موقف المعتقلين منها. وكان نصيب سجن الوادي الجديد ضخما كالعادة. فظهرت أولي حملات الداخلية بقيادة خالد خلف الله ( الملقب بجنرال ) مسئول أمن الدولة بسجن الواحات ، وقد زادت هذه الحملات من معاناة المعتقلين كما اتخذت إدارة السجن إجراءات أكثر تشددا فمنعت الزيارة عن المعتقلين ووضعتهم في الحبس الانفرادي فأضرب العشرات داخل السجن عن الطعام حتي شارف بعضهم علي الوفاة. في نفس الوقت كانت الإدارة ترفض إبلاغ النيابة أو تسجيل وجود إضرابات من الأساس فضلا عن استمرار منع الزيارة وحملات التفتيش التي أحالت حياة المعتقلين إلي جحيم.وفي النهايه تعرب المجموعة المصرية لحقوق الإنسان عن شجبه واستنكارها لاستمرار النظام المصري في سياسة القمع والاعتقال والتعذيب وتلفيق القضايا وتطالب المجموعة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحكومية وغير الحكومية التدخل والضغط على النظام المصري لإنهاء حالة الطوارئ المعمول بها منذ عام 1981 والتي تحولت إلى أداة في أيدي السلطة الأمنية تمكنها من العصف بالعديد من الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين. وكذلك العمل على وقف التعذيب وسوء معاملة المواطنين داخل سجن الوادي الجديد وفيرة من السجون وكذلك مقار مباحث أمن الدولة وأماكن الاحتجاز الأخرى . كما تناشد ألمجموعه كافة الهيئات والمنطات الحرة والمعنية بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام النزيهة التدخل لوقف وفضح مثل هذه الممارسات اللا إنسانية والعمل على الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة قانون الطوارئ ورفع الظلم والمعاناة عن سائر السجناء والمعتقلين في السجون المصرية .
متابعة : 12
خالد خلف الله جنرال التفتيش و الحبس الانفرادي :
بعد رفض العديد من الجهاديين التنازل عن أفكارهم ورفض الموافقة على المبادرة ،الأمر الذي أوقع وزارة الداخلية في حرج شديد فبدأت حملات تفتيش منظمة في سجون طره ودمنهور والواحات والفيوم والوادي الجديد وهي حملات التي استهدفت كل من رفض المبادرة وحاول الاتصال بوسائل الإعلام لتوضيح موقف المعتقلين منها. وكان نصيب سجن الوادي الجديد ضخما كالعادة. فظهرت أولي حملات الداخلية بقيادة خالد خلف الله ( الملقب بجنرال ) مسئول أمن الدولة بسجن الواحات ، وقد زادت هذه الحملات من معاناة المعتقلين كما اتخذت إدارة السجن إجراءات أكثر تشددا فمنعت الزيارة عن المعتقلين ووضعتهم في الحبس الانفرادي فأضرب العشرات داخل السجن عن الطعام حتي شارف بعضهم علي الوفاة. في نفس الوقت كانت الإدارة ترفض إبلاغ النيابة أو تسجيل وجود إضرابات من الأساس فضلا عن استمرار منع الزيارة وحملات التفتيش التي أحالت حياة المعتقلين إلي جحيم.وفي النهايه تعرب المجموعة المصرية لحقوق الإنسان عن شجبه واستنكارها لاستمرار النظام المصري في سياسة القمع والاعتقال والتعذيب وتلفيق القضايا وتطالب المجموعة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحكومية وغير الحكومية التدخل والضغط على النظام المصري لإنهاء حالة الطوارئ المعمول بها منذ عام 1981 والتي تحولت إلى أداة في أيدي السلطة الأمنية تمكنها من العصف بالعديد من الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين. وكذلك العمل على وقف التعذيب وسوء معاملة المواطنين داخل سجن الوادي الجديد وفيرة من السجون وكذلك مقار مباحث أمن الدولة وأماكن الاحتجاز الأخرى . كما تناشد ألمجموعه كافة الهيئات والمنطات الحرة والمعنية بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام النزيهة التدخل لوقف وفضح مثل هذه الممارسات اللا إنسانية والعمل على الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة قانون الطوارئ ورفع الظلم والمعاناة عن سائر السجناء والمعتقلين في السجون المصرية .
متابعة : 12