القصة الثانية عشر





هشام عبد العظيم  وسيد اسماعيل

شخصيتان فى غاية الطيبة ورقة القلب يتم اعتقالهما لما يزيد على الخمس سنوات بتهمة مساعدة ومؤازرة اهل المسجد الاقصى والمستضعفين فى الشيشان كان هشام مدرسا للغة الانجليزية وكان يتقن اللغة العبرية اما سيد اسماعيل فكان يعمل بالتجارة مرت سنوات المعتقل وكلاهما يحظى بحب واحترام رفقاء المعتقل يخرج كل منهما من المعتقل ورغم ذلك لا ينسون اخوانهم الذين تركوهم خلف الجدرات تمر السنوات وخلالها يقومان سويا بزيارات دورية للمعتقلين وياخذون معهم حقائب الاطعمة لهم يشاء الله ان ينزل بلاءا شديدا على الاخ سيد اسماعيل ويغرق ولدية الاثنين فى حادث ويلقيا ربهما فيصبر على هول هذا المصاب ويحتسبهما عند الله ويعد اسبوعين وبينما يقود سيد سيارته وبجواره هشام وهم عائدان من معتقل دمنهور بعد ان زارا اخوانهم فى المعتقل اذ يقع حادثا لهما على الطريق ويلقيا الله تعالى بعد سنوات من الاعتقال فى سبيل نصرة المسلمين وحال عودتهما من زيارة المعتقلين المستضعفين ليختما اعمالهما فى الدنيا بهذا العمل الصالح لا زلت اذكر لقاء اخى هشام قبل الحادث بعدة شهور ولا زلت اذكر روحه المرحة وحس فكاهته الذى لا انساه رحمهما الله وادخلهما الجنة

إقرأ أيضا : القصة الثالثة عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق