المليونير الاسير
قابلته فى حجز لاظوغلى اخ فى الاربعينات من عمره وقورا هادئا صبوح الوجه تظهر عليه اثار النعمة رغم الاسر لما يزيد عن الاثنى عشر سنة كان رجل اعمال قبل الاسر متزوج وله اولاد ومن الاثرياء بالوراثة وكان له شقيق مهندس للبترول وشقيقات متزوجات وكانت المفاجاة ان سبب اعتقاله هورغبة اخيه فى الاستيلاء على ملايين الارث الخاص بشقيقاته البنات فتصدى له ليحمى حقهن فى الميراث فاوعز الشيطان لاخيه الطماع فى الاتفاق مع ضابط من ضباط امن الدولة على مبلغ كبير ممن المال نظير اعتقال شقيقه بتهمة التطرف والارهاب لكونه كان ملتحيا ملتزما وفى الافراج الذى قابلته فيه فى لاظوغلى قام هذا الضابط بعرضه بعد هذه السنوات الطويلة ليستمر فى مساومته على نسيان الماضى ونسيان الحق المسلوب ويخرج او ان يظل قابعا المزيد من السنوات فى غياهب الاسر ورفض الاخ هذه المساومة ليعود مرة اخرى الى المعتقل ولم اراه بعدها ولعله خرج بعدها بسنوات
إقرأ أيضا : القصة الرابعة عشر
إقرأ أيضا : القصة الرابعة عشر