التعذيب بإعتقال الزوجات والأهل والأقارب





التعذيب بإعتقال الزوجات والأهل والأقارب

كان التهديد باعتقال الزوجات او الام او الاخت والتهديد بالاعتداء عليهن وانتهاك العرض جزءا ممنهجا من اجزاء عمليه التعذيب للمعتقل فى استجوابات امن الدولة وكانت مثل هذه الامور تمثل عبئا معنويا شديدا على المعتقل وهما من همومه الاولى وفى بعض الاحيان كان زبانيه امن الدولة ينفذون هذا التهديد خصوصا مع من يريدون ان يضغطوا عليه ضغطا شديدا فكانت الزوجات فى بعض الاحيان يتعرضن للحبس والتعذيب والاعتقال كما حدث مع الاخت جيهان زوجه الاخ ابو العلا والذى حكم عليه بالحبس لمدة 25 عاما وحكم على زوجته ب15 عاما وهم من خير ة الناس دينا وخلقا وادبا وتضحية فى سبيل الاسلام وسنذكر قصتهم فيما بعد وكذلك احد اخواننا المعتقلين تعرضت والدته واختيه الاثنين للاعتقال الام سنة والاختين سنتان وزوجة الشيخ نبيل مغربى والذى سنحكى قصته بالتفصيل بعد قليل وقد تعرضت زوجته للاعتقال ستة اشهر واحد اخوانى واصدقائى سيد اسماعيل من خيرة شباب مصر من المطرية وساذكر قصته العجيبة فى الابتلاء ان شاء الله وقد تعرضت زوجته للحبس عدة ايام والضرب على الوجه ونزع النقاب من قبل زبانية امن الدولة وقابلت فى معتقل دمنهور احد الشباب المعتقلين حكى لى ان شقيقه  قد تم اعتقاله عدة سنوات فى احد المعتقلات الاخرى لا لشىء الا لانه قاوم زبانية امن الدولة من زوار الفجر حين اقتحموا منزله بحثا عن اخيه وارادوا دخول غرفة النوم فمنعهم فاخذوا ينهالون علي راسه بكعوب الرشاشات حتى فقد وعيه وافاق فى مقر التعذيب وتعرض للتعذيب الشديد لفترة طويلة ثم تم اعتقاله رغم ان امن الدولة كانوا يريدون اخيه فقط وكان  كثيرا ما يحدث ان يؤخذ الاب او الاخ رهينة حتى يقوم الاخ بتسليم نفسه لزبانية التعذيب ليلقى مصيره فى المعتقل وفى بعض الاحيان كان يتم اعتقال الابناء الصغار مع الاباء للضغط على اسرهم فقد كان معى فى معتقل استقبال طره فى نفس العنبر رجلا فى الخمسينات من عمره وولد الذى لم يتجاوز ال 14 عاما وحكى لى احد الاخوة انهم اخذوا ابن اخ وكان عمره 9 سنوات واعتقلوه لعدة شهور فى احد معسكرات الامن المركزى ولم يستطيعوا وضعه فى السجن خوفا من منظمات حقوق الانسان .

إقرأ أيضا : التعذيب بتدمير الحياة الإجتماعية للمعتقل  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق