التكيّف مع ظلام الزنزانة



التكيّف مع ظلام الزنزانة

كان الظلام الذى يحل على الزنزانة بغروب الشمس وعدم توفر مصباحا كهربيا يضىؤء الزنزانة كان كفيلا بان يشل الحياة فى الزنزانة لتصير سجنا بداخل سجن لولا ان الله تعالى كان يوفق المعتقلين للتعامل مع هذا البلاء فكان الاخوة يكيفون انفسهم لانهاء كل النشاطات من تجهيز طعام وغسل ملابس ونشرها وقراءة لورد القران ومذاكرة قبل غروب الشمس ويجعلون الليل لحلقات السمر والحوار والفكاهة واسترجاع الذكريات وصلاة قيام الليل بما يحفظونة قى صدورهم من القران واستغفار الاسحار ثم النوم مبكرا لبدء اليوم من بعد صلاة الفجر وشروق الشمس وهكذا يوما بعد يوم حتى يصير الظلام جزاء من الحياة والروتين اليومى المعتاد

إقرأ أيضا : وسائل التغلب على الوحدة (ثقوب الحائط)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق