التعذيب فى نهار رمضان
كان زبانية امن الدولة يتخذون من التعذيب مهنة لهم تدر عليهم الكثير من الاموال والسلطة والجبروت حتى صارت لديهم شهوة التعذيب التى لا يستطيعون العيش بدونها وبما ان التعذيب من ضمن لوازم العمل والعمل عبادة فلذلك لم يكونوا يتورعون عن اداء هذه العبادة
حتى فى نهار رمضان فكان الضباط يمارسون التعذيب على الاخوة طوال ليل رمضان حتى ياتى وقت السحور فينزلونهم الى الحجز او يلقونهم فى الطرقات الخارجية للمكتب ثم ينصرفون ليعودوا فى ظهيرة اليوم التالى وفى نهار رمضان ليستكملوا مسلسل التعذيب الذى يمارسونه على الاخوة وهم صائمون اذكر اخى احمد .ع من عين شمس كانوا يعذبونه فى نهار رمضان وهو صائم بالكهرباء والضرب حتى ينزف دما وينزل امين الشرطة الى الحجز السفلى يطلب منهم اعداد كوب ماء بالسكر ليجبروه على الافطار حتى يستطيع تحمل المزيد من التعذيب دون ان يموت فى ايديهم فيصر بذلك ضباط امن الدولة على اداء العبادة على اكمل وجه ولو كان فى نهار رمضان ومن الممكن ان يكون الضابط صائما عن الطعام والشراب ولاعجب انه ذلك الفصام النكد فى الطبيعة البشرية يكون الواحد شيطانا من شياطين الانس قال تعالى
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
ويظن هذا الشيطان الانسى مع ذلك انه مسلما فبالله عليكم هل يقبل شرعا او عقلا ان يكون الشيطان مسلم انما هو الازدواج فى شخصية المنافق قال الله تعالى
