3



تهديد ووعيد بخطف بلال سيد بلال

يؤكد والد السيد بلال وهيثم إبراهيم وهو من قام بغسل بلال أنهم تلقوا تهديدات مباشرة بخطف طفل الشهيد وتعذيب أصدقائه حتي الموت إذا لم يتنازل والده عن القضية المقامة قتلة سيد بلال بناء علي تعليمات رئيس مباحث الإسكندرية  ,ويضيف الأب أن أمن الدولة لا يتركوا شيئا في المنزل إلا وأخذوه بحجة ” الدواعي الأمنية ” مثلما أخذوا سيد الذي إتهم ظلما في قضية تفجير كنيسة القديسين ويستكمل عندما كنا نذهب لزيارته نجلس من 8 صباحا حتي 3 عصرا لنراه خمس دقائق فقط  , وأشار هيثم إبراهيم إلي الإصابات البالغة التي واجهته أثناء غسل سيد بلال من أثار تعذيب تبدء بطوق كهرباء علي رأسه  و تليها طعنات قاتلة في سائر أنحاء جسده فضلا عن الكدمات والسحجات أسفل البطن إلي أن تم دفنه في غير مدافن الأسرة حتي لا يعاد تشريحه مرة أخري .

قتل الأبناء أو تسليم مصباح

أما والد الشاب حماده مصباح يقول تم ” إرهاب ” منطقة أبيس بأكملها ليقبضوا علي إبنه وذلك رفضه تسليمه لكونه مريض  وكان عليه الإختيار إما ” قتل أبناؤه جميعا” و إعتقاله في النهاية الأمر الذي جعل حماده مصباح يذهب معهم رغما عن أنفه  علما  بأنه وغير موجه له أي إتهام أو علي ذمة أي قضايا أخري  ومعتقل منذ 2006 .

وتستكمل والدة محمد هندواي معتقل أخر أنه مسجون منذ 5 سنوات لكونه ” ملتحي” فقط لا غير وهو من ضمن المجموعة المتهمة بتفجيرات القديسين وأثناء الثورة تم حجزه ومعه 4 من زملائه وتم إطلاق ” قنابل مسيلة للدموع ” عليهم داخل غرفة الحجز .

ويقول محمد مدحت أحد المعتقلين منذ أن كان عمره 19 عام بسبب والده أبو الخباب المصري لكونه دكتور كميائي تم إتهامه بمساعدة إبن لادن بإنشاء سلاح نووي في أفغانستان وأنه مطلوب من الولايات المتحدة وحينما توفي والدي من شدة التعذيب أصبحت ” عوضا ” عنه حتي الأن .

حفلة التشريفة  للمعتقلين السياسيين في سجن الوادي الجديد

محمد إسماعيل عبد الغني ” كبش فداء ” يقول أي شئ يحدث داخل مصر يتم إستدعائي علي الفور دون أي دليل  فمنذ أن تم إعتقالي سنة 81 بعد مقتل السادات وعام 87 في قضية الناجون من النار غير إتهامه بأنه الرجل الثالث في تنظيم القاعدة يقول  شهدت صنوفا من العذاب أهمها ” حفلة التشريفة ” وهي خلع كافة الملابس وإزالة الشعر كاملا والمشي علي أربع وتقليد صوت ” الكلب”  بعدها  يختار كل منا إسم ” إمرأة ” لتكون لقبه طيلة مدته

ويتابع حياته داخل السجن أن ضباط الأمن يقومون بتعصيب أعييننا ونحن بدون ملابس وعندما يأتي وقت الصلاة نصلي في غير إتجاه القبلة حتي يستهزؤا بنا, مضيفا أنه خلال 6 شهور توفي 70 شخص في سجن الوادي الجديد
كشف عبدالله عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبدالرحمن أحد قيادات الجماعات الأسلاميه في التسعينات والمحكوم عليه بالسجن مدي الحياه بالولايات المتحده الأمريكيه أن سبب سجن والده هو الرئيس المتنحي حسني مبارك وأن عدم عودة والده ألي مصر كما هو منصوص في بروتكولات التعاون بين مصر وأمريكا هو العداء الشخصي من مبارك لوالده وهذا ما صرح به القيادات الأمنيه له بعد أن توجه عبدالله لهم من أجل أن يحاكم في مصر أو يقضي باقي عقوبته في مصر فكان هذا الرد
و طالب عبد الله الرئيس بارك أوباما أن يفرج عن والده وأن يعيد النظر في قضيته التي قال عنها النائب العام السابق رمزي كلارك أنه قضيه ملفقه وأن علي أوباما أن يطبق دعواتها ألي الحريه التي ينادي بها وأن  يوقف الأهانه التي يتعرض لها الشيخ لأنه  يهان بسبب أنه  رمز للأسلام لأنه أحد مشايخ الأزهر
وأضاف عبد الله أن والده رغم معاناته ألا أنه رفض العودة ألي مصر في ظل نظام مبارك وذلك ليس خوفا منه أو من نظامه ولكن لأن الشيخ كان يقول كلمه الحق ولا يخشي أحد وكان هذا سبب كره مبارك له
وأشار عبد الله أنه عندما توجه لجبهه علماء الأزهرالتي كانت في عصر مبارك  السابقه لمسانده والده قال له رئيس اللجنه " والله والدك أشجع أزهري ونحن جبناء " وأنه لن يستطيع ان يفعل شئ
وعندما توجه لشيخ الأزهر السابق الشيخ محمد طنطاوي  وهو صديق الشيخ عمرقال له أن والده من أنبل الناس ولكنه لا يملك له ألا دعاء وقال أدعو له معي أن يفرج عنه الله
وأكد عبدالله انه توجه لشيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب بعد سقوط النظام وأنه قال له بأنه سيدرس الموقف القانوني مع اللجنه القانونيه من أجل أن يري كيفيه التحرك في قضيه الشيخ عمر عالم الأزهر
جا
وطالب عبدالله علماء الأزهر بالتحرك من أجل نصر والده أحد علماء الأزهر وأن عليهم ان يكفوا عن التخاذل مؤكدا أن العالم يعرف قدر العالم مثله وأن ما أحزنه هو ووالده عدم دفاع أحد من الأزهر عنه رغم انهم يعرفون وسطيه الشيخ وأنه لم يدعوا يوما ألي العنف
وشدد عبدالله علي أنه يجب علي وسائل الأعلام ومنظمات حقوق  أن تتبني قضيه الشيخ عمر الذي ناهز الثلاثه والسبعون عام واصيب بأمراض عده بسبب حبسه أنفرادي علي مدار ثمانيه عشر عام وأنتهاك أبسط حقوقه مجامله لمبارك ونظامه السابق
وفجر نجله مفاجأة بأن والده قد تعرض لعملية اغتيال من الأجهزة المصرية في عام 88 عندما خرج من مسجد "على النور" فوجا بإطلاق النار عليه والقنابل المسيلة للدموع , ولكن أنقذته  العناية الإلهية من عملية الاغتيال .

فوضعوه تحت الإقامة الجبرية عام كاملاً (1989 حتى 1990) فكان لا يخرج من منزله إلى للصلاة فى المسجد , وحاول أن يسافر إلى أداء سنة العمرة ولكن السلطات المصرية منعته أكثر من مرة .

وقال: أن والده علم أن النظام المصري يحيل بينه وبين طريقه الدعوى , فسافر إلى السودان ثم طاف بلدان عديدة لنشر الإسلام فيها والسنة النبوية , على أن أنتهي به المطاف فى أمريكا , وعمل بالدعوة الإسلامية فيها حتى صار أسمه يعرفه أغلب الإسلاميين في أمريكا , حتى أن قناة الـسى ان ان أجرت معه حواراً كاملاً , وقال فيه أن حسنى مبارك هو قاتل الأبرياء وحسنى مبارك يعتقل ويعذب الشباب .

وأضاف: وعلى الفور قام نظام مبارك بفبركة قضية لأبى عام 92 وهو يقيم في أمريكا وتم الحكم عليه 7 سنوات غيابي , وتم القبض علي أبي في أمريكا , ووجهوا له اتهامات منها التحريض على جرائم العنف والاغتيال , والتحريض على نسف المباني العامة في نيويورك , و التآمر والتحريض على اغتيال حسنى مبارك أثناء زيارته لنيويورك , وتدريب أشخاص على عمل المفرقعات , على الرغم من أنه كفيف وتم الحكم على أبى فى مجموعة هذه الاتهامات بالسجن لمدة 385 عاماً , أي السجن لمدى الحياة مع العلم أن القاضي الذي حكم على أبي كان يهودياً و القانون الذي حوكم به أبي كان استثنائياً وليس أمريكي ولم يطبق منذ 200 عاماً أيام الحرب الأهلية .

متابعة : 4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق